عفاف منيحي..
كاتبة روائية، بدأت رحلتي مع الأدب حينما كنت أبلغ سبع سنوات، بدل أن أتوجه لباعة الحلويات والألعاب بعد دوام المدرسة، وكما يفعل أقراني، على عكسهم كنت أقف أمام زجاج المكتبات، أتأمل أغلفة الكتب والروايات، كانت تستهويني، وتجعلني مشدودة كما يفعل الناي بالأفعى تماما، قد أقف لساعات دون أدنى تعب ولا ملل.. ثم تشجعت أول مرة، وسألت البائع عن مجلة "العربي الصغير"، كانت ثمنها نصف دولار، استطعت الحصول عليه من والدتي، ثم اشتريت أول كتاب حملته في يدي، وكأني أمير توّج أخيرا كملك، حملت الكتاب الثمين، وما فتئت أقرأه مرارا وتكرارا، حتى بت أحفظ كل أقسام المجلة وأبوابها، حتى رسائل الأطفال من العالم العربي حفظتها عن ظهر قلب، ثم بدأت الرحلة، من قصص الأطفال وقصص المكتبة الخضراء، تجولت في قصور الأميرات، وعشت مغامرات الأبطال، من سريري سافرت بلاد السند والهند..
لم تقف الحكاية هنا، إذا في عمر عشر سنوات، كنت قادرة على التهام رواية كاملة في يوم واحد، دون أن أغفل لا حدث ولا شخصية.. وكأن شبحا أدبيا تلبسني، استمرت الرحلة، أقرأ وأقرأ، إلى أن أصبح عمري خمسة عشر سنة، وهنا كتبت أول رواية لي، ملأت 3 دفاتر بأحداث مشوقة، كنت نجمة فصلي، تتجمع الفتيات وهن يسمعن أحداث الرواية..
تارة أمل من إلحاههن لإكمال الأحداث، وتارة أتحمس وأسهر لاكتب يدويا عشرات الصفحات..
كانت شقيقتي الصغرى جمهوري الأول، حيث تسمع الفصول، في كل مرة تخطر لي فكرة، أجد نفسي حولتها لرواية..
اخترت في الثانوية الأدب العربي، ول3 سنين تحمصت في الشعر والسرد والرواية وكل الألوان الأدبية، لكن بعد الثانوية انعطفت حياتي لتخصص آخر، لم أتوقع أني سأنهل منه، وهو القانون الخاص، ولم أنته منه حتى حصلت على شهادة الماجستير التي كانت تتويج لي..
هل نسيت شغفي للأدب؟
قطعا لا.. صادفت يوما ما وأثناء دراستي، طلبا لأحدهم في موقع عمل حر، تقدمت لمشروعه، وحررت الرواية كما يحتاج الأمر، شخصيا لم أكن أتوقع نجاح العمل، بيد أنه كان تراكم سنوات من القراءة والكتابة اعتبرتها مجرد هواية ليس إلا..
وهنالك بدأ فصل جديد من رواية حياتي، وبدأت أتعاون مع مختلف الكتاب والأدباء لتحرير وكتابة أعمال روائية وقصصية مميزة، وبعد 5 سنوات، وإلى حين كتبت هذه الأسطر التي اكتبها بعد كوب قهوتي اليومي، استطعت أن أكمل ما يزيد عن 350 طلب روائي وقصصي عبر مختلف مواقع العمل الحر..
إلى أن قررت إطلاق موقعي الخاص، لعلك عزيزي القارئ يجمعنا مشروع..
هل تريد أن تكون جزء من قصة نجاحي وشغفي؟
لديك فكرة؟ رواية؟ قصة؟ سيرة حياتك؟
تريد أن أحولها لك لكتاب بين يديك؟
ماذا تنتظر؟
الكثير منا لا يعرف ما يمكن أن تفعله الكلمات، كيف يمكن أن توصل كلمات الرواية أو الكتاب أفكارك وكيف قد تغير حياة شخص ما..
لكن أحيانا تخونك الكلمات، وهذا أمر طبيعي، فلكل شخص فينا مهمة يجيدها في حياته، كمهمة الكتابة والتعبير والتأليف، بعضهم منحها الله له كموهبة، والبعض الآخر عمل على تنميتها بالعمل الجاد والممارسة الدورية، وأنا جمعت الاثنين، مما خولني إجادة التعبير والكتابة، وفن توصيل المشاعر والأحداث بطريقة فنية.
في معظم أعمالي، أقدم الخدمات التالية:
تأليف وكتابة الروايات والكتب -فكرتك تصبح عملا أدبيا-
مراجعة وتقييم للأعمال الروائية والمؤلفات الكاملة.
تأليف السير الذاتية، والقصص الحقيقية.
التحرير الأدبي للأعمال الروائية والكتب والقصص.
ما عليك إلا التواصل معي، إما أن أقدم لك خدمة المراجعة والتقييم
مع إعطائك تقرير يحتوي مختلف الملاحظات، والتي يمكنك العمل عليها..
ككاتبة روائية، يمكنني العمل على فكرتك، لتحويلها إلى عمل مشوق، حبكة ممتازة،
شخصيات مبتكرة، فكرتك تصبح بين يديك كتابا، وتنشرها باسمك..